صحافةمقالات

أهمية تربية ملكات نحل العسل

جماح أحمد صالح الجماح *

تربية ملكات النحل، هي عملية مهمة جداً في تربية النحل، حيث تعتبر الملكة من أهم أفراد الخلية؛ نظراً لدورها الحاسم في الحفاظ على استمرار الخلية وتكاثرها.

 ومن هذا المنطلق، يعتبر البحث العلمي في هذا المجال مهماً جداً لتحسين تقنيات تربية الملكات وزيادة إنتاجية النحل.

تشمل عملية تربية الملكات العديد من الخطوات التي يجب اتباعها بعناية، بدءًا من اختيار اليرقات الملكية المناسبة، وتربيتها في خلايا خاصة، وتغذيتها بطعام ملكي خاص يساعد على نموها وتطورها، وحتى عملية تزاوجها مع الذكور الملكية لضمان توليد ملكات نحل صحية وقوية.

وقد أجريت العديد من الأبحاث في هذا المجال، حيث يهدف الخبراء إلى تحسين تقنيات تربية الملكات وزيادة إنتاجية النحل، وتحسين صحة الملكات ومواصفاتها الجينية، وقد تم تطوير العديد من الأساليب والتقنيات المبتكرة لتربية الملكات، مثل تقنية “الكؤوس الشمعية” وجهاز “جنتر” والتي تستخدم في تربية الملكات داخل خلايا خاصة، تسمى الزراعة الخلوية، والتي تساعد على زيادة إنتاجية النحل وتحسين صحة الملكات.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الخبراء يعملون على فهم العوامل التي تؤثر على صحة وجودة الملكات، مثل الأمراض والإجهاد الناتج عن التغيرات المناخية، وذلك من أجل تطوير حلول فعالة لمكافحة هذه العوامل والحفاظ على صحة الملكات وإنتاجية النحل.

بشكل عام، فإن البحث العلمي في تربية ملكات النحل يتطلب الكثير من العمل والدراسة والتجارب الميدانية، ويهدف إلى تحسين تقنيات تربية الملكات، وزيادة إنتاجية النحل، وتحسين صحة الملكات ومواصفاتها الجينية.

*       استاذ تربية النحل بجامعة ذمار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى