إرشاداتصحافة

أهمية الطيور البحرية في التوازن البيئي

أهمية الطيور البحرية في التوازن البيئي

محمد السليماني

الطيور البحرية هي مجموعة الطيور التي ترتبط معيشتها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بالحياة البحرية، ويتم تصنيفها الآن إلى 275 نوعاً، وتنتمي إلى 8 عائلات، ويعتبر الوسط البحري مؤثرا ًعلى وسطها البيولوجي والبيئي بدرجة متفاوتة.
يعتبر الساحل اليمني منطقة غنية بالتغذية ولتوالد الكثير من الطيور البحرية مثل النورس، الأطيش البني، الفاق السقطري، البلشن، البجع، الهيرون، الخرشفة، المقنع، فلمنجو.
وتعتبر المناطق الآتية هي أكثر المناطق تواجداً ميدي – اللحية جزر شمال الحديدة ورأس عيسى وجزر الزبير وعرج والنخيلة والفازة وحنيش ومنطقة المخاء والخوخة وباب المندب ومنطقة عدن جزر بير علي ورأس فرنق أرخبيل سقطرى.
والطيور البحرية لها دور كبير في التوازن البيئي، وذلك من خلال مصاحبة هذا الطيور لقوارب الصيد، حيث تقوم بالتقاط الأسماك التي ترمي من قوارب الصيد وبكميات، كما أنها مؤشر لوجود أي تلوث، وذلك باختزان أجسامها لبعض العناصر وعن طريق فحص هذه الطيور تبين تركيز العناصر والتي تؤثر عن طريق الأحياء التي تتغذى عليها مثل الأسماك والقشريات والحشرات وتواجد أكثر من ثلاثة عشر صنفاً من الطيور البحرية تتكاثر في البحر الأحمر.
بعض هذه الطيور أصولها أوروبية ومنها منطقة الهادي وآسيا.
و Pelican و Cormoran و Booby ونوعين Gulls ونوعين Tern وتوجد ١٦ نوعاً، كما تحافظ الطيور على حياة الشعاب المرجانية.
وتلعب الطيور البحرية كالبجع مثلًا دورًا رئيسيًا ومهمًا في إعادة تدوير المغذيات؛ فهي تساعد على تخصيب النظم البيئية البحرية، مثل: الشعاب المرجانية، وذلك عن طريق سفرها لتتغذى في المحيط على بعد مئات الكيلو مترات ومع رجوع الطيور البحرية إلى أماكنها تترك طبقات من ذرق الطائر شديد النقاوة (فضلات الطيور البحرية) في مستعمراتها (أماكن وجودها)، فتتسرب فضلاتها إلى المحيط لتُخصّب الشعاب المرجانية، ومع مرور الزمن، ازدهرت الأعشاب المرجانية مقارنة بالجزر الممتلئة بالفئران.
كما يستخدمها بعض الصيادين لفهم التغيرات المناخية التي تحدث في عدد المناطق الساحلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى