أيمن أحمد الرماح
تلعب الأعلاف دوراً مهماً في نمو الثروة الحيوانية، وفي السلسلة الغذائية، فضلاً عن ما لها من تأثير في تناسل وتكاثر وصحة الثروة الحيوانية.
وتكمن الثروة الحيوانية في كونها تمثل بنكاً متحركاً تعتمد عليه الأُسر في توفير اللحوم ومشتقات الألبان، ويوجد العديد من أنواع الأعلاف التي تلبي احتياجات التغذية للعديد من أنواع الحيوانات المختلفة بما في ذلك الماشية، كالأبقار والخيول والدجاج والبط وغيرها.
وتؤدي التغذية الجيدة للحيوانات دوراً حيوياً في صحة الحيوانات والرفق بها، وفي الحصول على منتجات حيوانية المنشأ مأمونة، وعالية الجودة، فقد أدى الطلب المتزايد على البروتينات حيوانية المصدر إلى تكثيف إنتاج الثروة الحيوانية الذي يرتكز بشكل رئيس على استخدام الأعلاف المركبة الصناعية، وقد نجم عن ذلك التزايد في استخدام حبوب، وبذور معينة للأعلاف والمبيدات الحشرية وأسمدة ومواد جديدة، وغير تقليدية في إنتاج الأعلاف مثل المنتجات الثانوية للوقود الحيوي والعديد من المنتجات الثانوية الأخرى للتصنيع الزراعي وفي السنوات الماضية لفتت عدة حالات للتلوث والانتباه إلى أهمية ضمن سلامة الأعلاف، والحاجة إلى منع ومكافحة وجود مخاطر قديمة وجديدة أدت إلى أضرار كبيرة بالثروة الحيوانية، لذا وجب المحافظة على زراعة الأعلاف بالطريقة التقليدية، والعمل على إنتاج غذاء مأمون وعالي الجودة يتماشى مع النهج المعاصر لسلامة الأغذية العلفية.
