منتجات دُرر بلادي مشروع بأفكار مميزة تستحق الدعم

إعداد: صفية الخالد

على الرغم من الإمكانيات البسيطة والمستويات التعليمية المتفاوتة، إلا أن العدوان والحصار على البلد خلق روح التعاون والعطاء ببذل المستطاع، كل ذلك تحقق في رغبة أسرة آل الشرفي بتحقيق الاكتفاء الذاتي، مواكبةً لمواصلة دعم المنتجات المحلية ضمن طوفان المقاطعة.
والد ووالدة هذه الأسر وضعوا أيديهم لإسناد أسرتهم، فانطلقوا وثابروا وحصدوا ثمار جهودهم بإنتاج منتجات متنوعة من خيرات البلد بمسمى ” دُرر بلادي”، ويكمن نجاح المشروع بقوة تماسك وعطاء الأسرة.
7 أفراد ما بين خريجيّ جامعة وثانوية أرادوا أن يحسّنوا من مستوى دخلهم الأسري، تكاتفوا من المستويات الإنتاجية والجودة حتى الترويج والتسويق وغيرها، لينتجوا 3 منتجات طبيعية مُستخلصة من التين الشوكي (خل، زيت، مقشر جسم).
منتجات دُرر بلادي صناعات فريدة من نوعها، خصوصاً، وأن أغلب المشاريع في البلد تندرج ضمن إطار مأكولات، مشروبات، ملبوسات، فكانت فكرة مشروع درر بلادي تجميلية طبيعية، وبجهود حثيثة وبعد مراحل استكشافية وصلوا لما هم عليه الآن من جودة وإنتاج.
وبطبيعة حال المشاريع من وجود تعثرات إلا أن دُرر بلادي لم يكن لديه عائق إلا وحظي بالتطور المستمر، فكان من العوائق هو صعوبة العثور على الآلات المناسبة وتم استخدام الآلات البسيطة حتى يتم توفيرها.
في البداية لم يكن هناك تقبل للمنتج من المجتمع، لكن مع تجارب عدد من المستهلكين أصبح لمنتجات دُرر بلادي زبائن مخصصين.
منتجات جديدة وفريدة وضعت في عدة نقاط في الأسواق الشعبية كسوق الخميس وسوق مبادرة اليمن السعيد، فهل تستحق لتكون أحد المستهلكين لهذا المنتج؟