محمد السليماني
يعد الصيد واحداً من الأنشطة الاقتصادية الرئيسة في اليمن، حيث يعتمد عدد كبير من السكان في المناطق الساحلية عليه كمصدر أساسي للرزق.
ومع ذلك يعاني الصيادون اليمنيون من صعوبات متزايدة في التسويق لمنتجاتهم، وهو ما يهدد بتفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.
ومع تزايد التحديات الاقتصادية والجغرافية، أصبحت معاناة الصيادين اليمنيين في التسويق أكبر من أي وقت مضى، ومن بين هذه التحديات، يتميز قلة الأسواق المحلية المتخصصة في بيع الأسماك، والتي تضيف إلى تكلفة النقل واللوجستيات، بالإضافة إلى ذلك، يعاني الصيادون من مشكلة التخزين السليم للأسماك، مما يؤدي إلى تلف الكثير من الأسماك وضياعها.
من جانب آخر، تلعب الاضطرابات السياسية والعدوان على اليمن دوراً كبيراً في تعقيد الوضع. حيث أن العدوان أدى إلى تعطيل النشاط الاقتصادي، بما في ذلك التجارة والتسويق لمنتجات الصيد.
وفي ضوء هذه التحديات، يتطلب الأمر جهودًا على مستوى الدولة والمجتمع الدولي لتحسين وضع الصيادين اليمنيين.
يتعين توفير الدعم اللازم للصيادين على شكل دورات تدريبية في التسويق والحفاظ على المنتجات، فقط من خلال هذه الخطوات، يمكن للصيادين اليمنيين الاستمرار في ممارسة مهنتهم وتوفير مصدر رزق لأسرهم، وبالتالي المساهمة في الاقتصاد الوطني.