الأخبارمتابعات

المدير التنفيذي للمهرجان الوطني للعسل اليمني صدام الأشموري:

أكد أن المهرجان يسعى لإحياء هوية العسل اليمني وترسيخه في أذهان العامة ليكون واقعاً يستمد أصالته من عمق التاريخ

نسعى للترويج والتسويق للعسل اليمني محلياً ودولياً والمهرجان سيضم النحالين تحت سقف واحد من عموم المحافظات اليمنية

قال المدير التنفيذي للمهرجان الوطني للعسل اليمني في موسمه الثالث صدام الأشموري إن المهرجان يواصل السعي للنهوض بالعسل، وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي.

اليمن الزراعية – الحسين علي

وأضاف في تصريح خاص لصحيفة “اليمن الزراعية” أن العسل كان منذ قديم الزمن هوية يمنية خالصة يهتم بها جيلاً بعد جيل، ومن هذا المنطلق يسعى هذا المهرجان لإحياء هوية العسل اليمني وترسيخه في أذهان العامة، ليكون واقعاً يستمد أصالته من عمق التاريخ.
وأشار إلى أن المهرجان الوطني للعسل اليمني بموسمه الثالث يعد نقطة اتصال لمنتجي ومسوقي العسل اليمني للارتقاء بتسويقه محلياً ودولياً لا سيما وبلادنا تمر بظروف حرب عدوانية غاشمة إزاء معركتنا المقدسة لنصرة أهلنا في غزة، وقد سمع ورأى العالم مواقف جيشنا وقيادتنا، فكان لا بد أن يسمع ويرى العالم منتجاتنا بجودتها المنافسة، والتي أهمها العسل كرمزية ملتصقة في الإنسان اليمني منذ قدم الحضارات.
وعن الاستعدادات التي جرت للمهرجان أوضح الأشموري أنه من خلال ما خرجنابه من المهرجان الوطني الثاني قمنا بإعداد رؤيا وأبعاد ومحاور المهرجان الوطني للعسل اليمني في حلته الثالثة باختيار الموقع وإعداد المخططات، ولأجل ذلك تظافرت الجهود للإعداد والتجهيز بمعنوية عالية من قبل وحدة العسل اليمنى والمهتمين في القطاع وبالتنسيق مع كل الجهات الرسمية والخاصة للنهوض به وبهم.

تسويق العسل
وقال المدير التنفيذي لمهرجان العسل اليمني: “إننا بهذا المهرجان نسعى جادين لتحقيق أهداف استراتيجية تخدم صلب الوصول لمرحلة الاكتفاء الذاتي وتتمثل في إنتاج وتسويق ودعم منتج العسل اليمني وتقليل من فاتورة الاستيراد التي تكلف اليمن ملايين الدولارات”، مضيفاً أنه كما يحدد المهرجان جملة من الأهداف العامة تتمثل في تعزيز مكانة العسل اليمني في المحافل الدولية وبما يرتقي لاسم اليمن الشجاع الذي صنع الصاروخ والمسيرة ها هو يخوض معركة النصرة ضد أعتى وأقذر جيوش الأرض الأمريكية والإسرائيلية.
ويهدف المهرجان إلى إبراز ماركات العسل اليمني محلياً ودولياً، وكذا التعريف بالأصناف المختلفة للعسل اليمني والتي منها العسل الدوائي والعسل الاقتصادي وكليهما يحظيان بأهمية اقتصادية كبيرة للبلاد لابد من استغلالها.

توحيد النحالين
وأكد الأشموري أن المهرجان يسعى لأن يضم النحالين في خيمة واحدة في عموم محافظات الجمهورية اليمنية لتوحيد راية النحالين تحت سقف واحد امتثالاً لقوله تعالى: [واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا]، وقول رسوله الكريم: [المؤمنون في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالشكو والحمى]، وتصديقاً لقوله -صلى الله عليه وعلى آله- [الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية] صدق رسول الله.
وبين أن اليمني الذي عاش من خيرات بلاده منذ عقود يربي النحل والماشية ويزرع القمح، ولابد أن يمشي وفقاً لمسار واحد محدد في تنمية قطاع من أهم قطاعات التنمية، وهو قطاع النحل والعسل، مشيراً إلى أن المهرجان ضمن أولوياته خلق فرص استثمارية جديدة للنهوض بقطاع العسل والتشبيك بين المستثمرين والنحالين والجمعيات التي يسعى المهرجان لأن تكون الضامن والمنظم لعملية التسويق وأيضا التصدير.
ويسعى المهرجان -بحسب الأشموري- في زمن التقدم والتطور المتسارع في شتى المجالات إلى مواكبة التطورات والتقنيات الحديثة في إنتاج العسل اليمني، وتسويقه وايصاله إلى كل الأسواق العالمية بالتكنولوجيا الحديثة، واستغلالها أحسن استغلال في تصدير العسل من قبل التجار والجمعيات وأيضاً النحالين.

فعاليات القضية
ويرى الأشموري أن المهرجان في المقام الأول هو توعوي للمواطن المستهلك بالقيمة الغذائية لاستهلاك العسل المحلي ضمن النمط الغذائي اليومي للأسرة.
وواصل: ” المهرجان يشارك مشاركة فعلية في المعركة التي يقودها جيشنا اليمني في مواجهة الصلف الأمريكي والإسرائيلي إذ سيهتم المهرجان بإقامة فعاليات تعزز ارتباط اليمن بالقضية الفلسطينية وسيفتح باب الإحسان للأهل في غزة وللقوات الصاروخية والبحرية والطيران المسير”.

الإعلام في المهرجان
وأشار مدير المهرجان الوطني الثالث للعسل إلى أهمية وسائل الإعلام في انجاح المهرجان الوطني للعسل اليمنى في عمليه الترويج، والتوثيق ومن الصعب الآن على أي فعالية تقام وطنية أو خاصة دون الاعتماد على وسائل الإعلام في مجالات عديدة، وأهمها قطاع العسل، والنحل، فالشكر موصول للإعلام الزراعي، ولصحيفة “اليمن الزراعية” للدور الكبير في توعيه المجتمع ومناقشة المشاكل والصعوبات التي يواجهها قطاع العسل والنحل بشكل خاص والقطاع الزراعي بشكل عام.
وتمنى من الإعلام بشكل عام والاعلاميين بشكل خاص أن يكثفوا حملات التوعية للمجتمع في كل ما يخص قطاع العسل، والنحل وتخصيص حلقات في أهمية الغطاء النباتي وخطورة الاحتطاب الجائر وعواقبه على قطاع العسل والنحل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى