حواراتصحافة

المهرجان الوطني للعسل اليمني يهدف إلى تعزيز مكانته في المحافل الدولية وإبراز ماركات العسل اليمني محلياً ودوليـــــا

نائب رئيس وحدة العسل اليمني باللجنة الزراعية والسمكية العليا يوسف القديمي فـي حوار مع “اليمن الزراعية”

أكد نائب رئيس وحدة العسل اليمني باللجنة الزراعية والسمكية العليا يوسف القديمي أن المهرجان الوطني للعسل في موسمه الثالث يعد فرصة ترويجية وتسويقية وتعريفية بالعسل اليمني للحفاظ على مكانته في صدارة العسل عالمياً.
وقال في حوار خاص مع صحيفة “اليمن الزراعية” إن القضية الفلسطينية ستكون حاضرة في المهرجان من خلال خيمة جمع التبرعات لأبناء الشعب الفلسطيني بالتنسيق مع لجنة نصرة الأقصى.
وتطرق الأشموري إلى عدد من المواضيع ذات العلاقة بالنحل والنحالين.

حاوره: الحسين اليزيدي

هناك توجه كبير من قبل الدولة لإنشاء محميات نحلية تنفيذاً لموجهات السيد القائد -يحفظه الله

■ نبدأ معكم أستاذ يوسف من المهرجان الوطني للعسل اليمني في موسمه الثالث الذي يستمر لمدة 6 أيام بعد انطلاقه الأحد الرابع من أغسطس.. ما أهمية هذا المهرجان؟
يعد فرصة ترويجية وتسويقية وتعريفية بالعسل اليمني للحفاظ على مكانته في صدارة العسل عالمياً، وسيكون المهرجان الوطني للعسل اليمني في موسمه الثالث نقطة اتصال لمنتجي ومسوقي العسل اليمني للارتقاء بتسويقه محلياً ودولياً، عبر إبراز جملة من ماركات العسل اليمني بما يحفظ مكانته وشهرته العالمية التي عرف بها تاريخياً، ومواصلة الارتقاء بتسويق العسل اليمني المشهور بجودته العالية.

■ ما هي أهداف المهرجان؟
الهدف الاستراتيجي، هو ترويج وتسويق العسل اليمني، وللمهرجان أهدافاً عامة تتمثل فيما يلي:
1ـ تعزيز مكانة العسل اليمني في المحافل الدولية.
2ـ إبراز ماركات العسل اليمني محلياً ودولياً.
3ـ التعريف بأصناف العسل اليمني المختلفة مثل (العسل الدوائي والعسل الصناعي..الخ)
4ـ تبادل الخبرات والمعارف بين النحالين وتجار العسل.
5ـ خلق فرص استثمارية جديدة للنهوض بقطاع العسل.
6ـ مواكبة التطورات والتقنيات الجديدة في إنتاج العسل اليمني وتسويقه.
7ـ المواكبة الدائمة، والترويجية للعسل اليمني.
8ـ التوعية بالقيمة الغذائية للمستهلك بالعسل المحلي ضمن النمط الغذائي اليومي للأسرة.
9ـ إقامة فعاليات تعزيز ارتباط اليمن بالقضية الفلسطينية.

■ ما أبرز الفئات المشاركة في المهرجان؟
منتجو ومسوقو، وتجار العسل من جميع المحافظات اليمنية، حيث سيشارك من المحافظات التي تحت سيطرة دول العدوان، قرابة 11 نحالاً، وكذلك ستشارك الجمعيات، والمؤسسات الحكومية والشركات التجارية الراعية للمهرجان، والأسر المنتجة والمشاريع المحلية الرائدة.

■ كم عدد المشاركين في المهرجان و ما هي الأنشطة والبرامج المصاحبة له؟
عدد المشاركين 75 مشاركاً منهم 11 جمعية و11 مشارك من المحافظات المحتلة و14 من الأسر المنتجة 30 تجار ومسوقي عسل.

■ ما هي الأنشطة والبرامج المصاحبة للمهرجان؟
إقامة جلسات علمية وتوعوية ثقافية مع مختصين وخبراء العسل، حيث يقدم فيها أوراق عمل علمية، وإقامة المسرح التنموي بما يتضمنه من أهداف المهرجان، والرقص الشعبي التراثي، والزوامل الشعبية، وإقامة فعاليات خاصة بالقضية الفلسطينية، وعمل خيمة لجمع التبرعات لصالح القضية، بالتنسيق مع لجنة نصرة الأقصى، وإقامة خيمة (متحف العسل) لعرض جميع أنواع العسل الذي ينتج في اليمن، وعرض الأواني التي كانت تستخدم قديماً في تربية وإنتاج العسل، بالإضافة للمخطوطات القديمة الخاصة بالعسل.

■ ما هو الجديد في هذا المهرجان عما كان في المهرجانات السابقة؟
هذا المهرجان، سيكون فيه تواجد للأخوة النحالين والتجار من المحافظات المحتلة، قرابة 11 تجاراً ونحالاً، كذلك عدد الجمعيات المشاركة 11 جمعية.
ومن جديد هذا المهرجان يحوي خيمة “متحف العسل” والتي ستعرض فيها مخطوطات، ووثائق قديمة عن العسل، عرض مستلزمات تربية النحل وإنتاج العسل القديمة، وكما قلنا في بداية الحوار إن القضية الفلسطينية ستكون حاضرة في المهرجان من خلال خيمة جمع التبرعات لأبناء الشعب الفلسطيني بالتنسيق مع لجنة نصرة الأقصى.

■ كل هذه الجهود التي تبذل لها دلالة على أهمية العسل اليمني من الناحية الاقتصادية.. هل لكم توضيحها بشكل أكبر؟
يعد العسل مورداً اقتصادياً هاماً تعتمد عليه شريحة كبيرة من أبناء المجتمع، ورافداً اقتصادياً مهماً، حيث كان العسل المورد الاقتصادي الثالث بعد النفط والغاز الذي يوفر العملة الصعبة للبلاد.

■ ما واقع قطاع تربية النحل وإنتاج العسل حالياً؟
في الفترات الأخيرة حظي قطاع العسل باهتمام كبير من قبل القيادة الثورية، ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- الذي يولي القطاع الزراعي جل اهتمامه، ويحث دائماً على أهمية القطاع الزراعي؛ كونه العمود الفقري، ومن ضمنه تربية النحل وإنتاج العسل ، وقد تحدث السيد القائد في أكثر من محاضرة وأكثر من درس في شهر رمضان وغيره عن أهمية تربية النحل كمورد اقتصادي يشغل الأيادي العاملة، فهذا القطاع رغم ما تعرض له من خسائر جراء الحرب والعدوان والحصار إلا أنه بات اليوم يلقى الرعاية والاهتمام من قبل الجهات المعنية في وزارة الزراعة والري واللجنة الزراعية والسمكية العليا.

■ ما هي التحديات التي يواجها قطاع تربية النحل وإنتاج العسل؟
هناك تحديات كثيرة تواجه العسل، ومنها ضعف الوعي المجتمعي بأهمية تربية النحل وإنتاج العسل ، فالمجتمع لا يقدر قيمة وأهمية هذا القطاع، وأهمية العسل اليمني ، ومن التحديات ما خلفته الحرب والعدوان والحصار من دمار وخسائر لمربيي النحل ، وارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج ، ومن التحديات الاحتطاب الجائر والمفرط على الأشجار والغابات، وهذا ينذر بحدوث كارثة بيئية كبيرة، ويتسبب في قلة خلايا النحل، وتناقص كميات الإنتاج من العسل، بالإضافة إلى الآثار الكارثية على الغطاء النباتي، كذلك يواجه قطاع العسل تحدياً يتمثل في المبيدات الزراعية والتي تسبب نفوق أعداد هائلة من النحل ، وكذلك مبيدات رش الملاريا، والتي تسببت، وتتسبب دائماً في نفوق خلايا النحل، ومن التحديات العسل الخارجي المستورد، والذي يؤثر على العسل المحلي ويتضرر النحال اليمني ، وهناك بعض الإشكاليات التي يواجهها تجار العسل من بعض الجهات الحكومية، مثل الضرائب والأشغال، وصحة البيئة وغيرها، والتي تتعدد مسمياتها وتبعياتها.. كلها تعمل مجتمعة على فرض رسوم وجبايات غير قانونية تثقل كاهل التاجر، وتعمل على عزوف رؤوس الأموال من التوجه للاستثمار في تجارة العسل.

■ لو نتحدث عن المحميات النحلية، ما أهميتها وكم عددها حالياً؟
هناك توجه كبير من قبل الدولة لإنشاء محميات نحلية تنفيذاً لموجهات السيد القائد -يحفظه الله – الذي وجه بها في المحاضرة الرمضانية السادسة والعشربن ـ 1444 درس أصول النعم الكبرى، والذي أكد على أهمية تحديد محميات تحافظ عليها الدولة وتمنع استخدام المبيدات ، والرش فيها ، وتتوفر فيها الأشجار والنباتات ، ويستفاد منها في مسألة إنتاج العسل ، من خلال هذه الموجهات يتضح أهمية المحميات، لإنتاج العسل الدوائي الذي لم يتدخل الانسان في انتاجه، أو في تغذية النحلة.
ويبلغ عدد المحميات حالياً ثمان محميات، منها ست محميات مجتمعية يديرها المجتمع عن طريق الجمعيات، ومحميتان بيئية تديرها الهيئة العامة لحماية البيئة، وهي محمية برع في الحديدة، ومحمية الظاهر في صعدة.

■ ما هي معايير واشتراطات اختيار المحميات النحلية؟
في مسألة المعايير نحن أولاً، نتبع المعادلة، أو المنهجية القرآنية، حيث كل الكائنات الحية تعيش على هذا الكوكب بالفطرة ماعدا النحل، فهي تعيش بالوحي، التي لم تتدخل فيها الأيادي البشرية ولا تعطيها المنشطات والأدوية والمقويات ولا تعطيها تغذية سكرية أو معجنات أو غيرها لزيادة الإنتاج، اتركها تعيش كما أوحى اليها الله سبحانه وتعالى.
ثانياً: أن تكون المنطقة عليها حماية ورقابة، وتحديد مساحات حمى المحمية المخصصة لوضع خلايا النحل، ورقابة على النحالين، ويمنع استخدام الأساسيات الشمعية التي تحتوي بشكل كامل، أو جزئي على شمع صناعي، بحيث يكون العسل طبيعياً دوائياً 100%، حيث أنشأنا في محمية الظاهر مختبراً، ومعملاً، ومشتلاً لزراعة السدر.

■ بخصوص التسويق، ماهي رؤيتكم في وحدة العسل لتفعيل هذه الحلقة وتنظيمها؟
كما قلنا، فإن ضعف الوعي من التحديات التي يواجهها قطاع العسل، فيجب أن يعي الجميع أن هذا منتج وطني يجب دعمه من قبل الجميع، وعلى رأسهم الدولة حتى نستطيع تسويق العسل ، وكذلك عند التاجر، لابد أن يوجد وعي بأهمية تعبئة وتغليف المنتج بطرق صحيحة وحديثة، فالنحال لا يحتاج منك دعماً، ولا قروضاً، ولا يحتاج منك إلا السوق لشراء المنتج بالسعر المناسب، وهذا ليس في العسل فقط، بل في جميع المنتجات الزراعية، فنحن نسعى لتنظيم أو اعفاء مسألة الضرائب على تجار العسل لأن هذا سيعود بالفائدة على المستهلك وسيتحرك السوق وعندها يعود بالنفع على النحال، فعندما يجد من يشتري منه العسل سيتحرك للإنتاج أكثر ، ومن ضمن الخطوات التي نقوم بها لتحسين التسويق المهرجانات والحملات الإعلامية كلها تعمل على تنظيم وتحسين التسويق .

■ يتم الحديث حول ما يسمى بسلاسل القيمة للعسل اليمني.. ما المقصود بها؟
سلاسل القيمة، هي سلسلة مترابطة، تبدأ بالمدخلات وتنتهي بالمستهلك.
أهميتها أنها تصل بالمنتج إلى تحقيق تقدم كبير، بحيث يسد كل الفجوات التي تؤثر على قيمة المنتج وجودته وغيرها، وتحافظ على التوازن بين مختلف الجهات، وكل حلقه تكمل الحلقات الأخرى، وآلية العمل هي آلية مرنة تراعي كل اللاعبين الرئيسيين فيها.
والمنتج (العسل) هو أساس الحلقة، ومن ثم العملاء وهم الوسطاء والتجار ومن ثم الجمعيات والجهات ذات العلاقة والمواصفات وضبط الجودة والصناعة والتجارة والداخلية وغيرهم.

■ ما أهمية الجمعيات التعاونية الزراعية وماذا تقدم للنحال؟
للجمعيات التعاونية الزراعية أهمية كبيرة تتمثل في التنسيق بين المزارعين أنفسهم من جهة، وبين الجهات التعاونية وكذلك الشركاء، وتعتبر الجمعيات التعاونية عاملاً مؤثراً لخفض فاتورة الاستيراد من خلال المساندة بالقروض والزراعة التعاقدية، وذلك للوصول للاكتفاء الذاتي، كما تقدم الجمعيات للنحالين التوعية، ونقل الخبرات بين المربين بكيفية التربية ومكافحة الأمراض وتحسين الإنتاج للمنافسة على المنتج الخارجي، وتساعد النحالين على التسويق، وتقديم القروض في المدخلات الأساسية للإنتاج.

■ ماذا قدمت وحدة العسل في اللجنة الزراعية والسمكية العليا للنحالين؟
نحن نسعى للاهتمام بالتسويق، وتنظمه من خلال تنظيم المهرجانات، وكذلك إنشاء المحميات النحلية، وتفعيل الجمعيات التعاونية الزراعية، وتنظيم سلاسل القيمة للعسل من عند المدخلات حتى البيع.

■ ماهي أنشطتكم وبرامجكم فيما يخص الرقابة والاشراف على محال بيع العسل؟
لدينا أكثر من نشاط وبرنامج، منها الرقابة والتفتيش على محال بيع العسل في أمانة العاصمة التي يوجد فيها 600محل بيع العسل، حيث يتم النزول بشكل دوري والتفتيش على المحلات، وأخذ عينات عشوائية وفحصها ، كما نقوم باستقبال البلاغات وشكاوي والتحري من البلاغات ، كما نقوم بتقديم خدمة التوثيق والاعتماد، وهو اختياري ليس اجبارياً، بحيث من يشترك نوفر له التسويق ونقوم بتسهيل المعاملات، في المقابل نلزمه بالشراء من الجمعيات في حال توفير التسويق وتخضع الرقابة مكثفة غير بقية المحال، وهؤلاء يكون لهم الأولوية في أي مهرجانات، أو ترويج، ولدينا خدمة أخرى وهي خدمة (عون ) وهي خدمة تتمثل في عملية تغليف العسل

■ هل لديكم احصائيات عن عدد الخلايا وكميات العسل المنتج في اليمن؟
دائماً ما يطرح علينا هذا السؤال، لكن نحن نؤكد لكم أنه لا توجد احصائيات دقيقة عن العسل ومعتمدة؛ لأن النحل وإنتاج العسل يتغير بشكل مستمر ما بين التزايد والتناقص، وعندما يوجد تسويق، وحركة في السوق يكون هناك توسع في تربية النحل من قبل النحال، وزيادة في عدد الخلايا وكميات الإنتاج، لأنه حصل ربح وفائدة، وعندما يكون كساداً في السوق طبيعي بعدها يقل عدد الخلايا، وكميات الإنتاج، النحل يختلف عن بقية المنتجات الزراعية.

■ يعد العسل المستورد أحد التحديات التي يواجهها قطاع تربية النحل وإنتاج العسل..
ما هي الإجراءات التي اتخذتموها للحد من استيراد العسل الخارجي؟
تم اصدار قرار بمنع دخول العسل في عبوات ذات أحجام كبيرة، أكثر من كيلوجرام لا يسمح بدخولها، ما كان في عبوات ربع كيلو نصف كيلو، أو كيلو مسموح، وفقاً للمواصفات المسموح بها، وطبعاً هذا العسل الذي يدخل السوق اليمنية ليس طبيعياً 100%،لأنه يحتوي على مواد حافظة ومواد تعمل على تحسين مظهره، كذلك تم إلزام من يريد تصريح لاستيراد عسل في عبوات صغيرة أن يشتري ما نسبته 25% من فاتورة استيراده عسل يمني في المرحلة الأولى والمرحلة الثانية 50% وفي المرحلة الثالثة 100%.

■ العسل الاقتصادي أو العسل رخيص الثمن الذي يستطيع المواطن العادي شراءه.. ما مدى انتاجه محلياً وتوفره في الأسواق؟
هناك توجه كبير لإنتاج العسل الاقتصادي، وتوجد قرابة 25 ماركة عسل يمني اقتصادي، وليس صناعي، ويتوفر في السوق، لكن بكميات قليلة؛ نظراً لقلة وعي المستهلك اليمني، والذي يتوجه لشراء الخارجي المستورد وهو صناعي، من حيث الكميات ممكن توفيرها خلال شهر أو شهرين لو وجد اقبالاً من قبل المستهلك اليمني.

■ ماذا عن عملية تعبئة العسل في عبوات معينة وتسجيل العلامة التجارية لكل تاجر أو محل بيع العسل إلى أين وصلتم فيها؟
هناك خطوات جيدة من بعض التجار، وأصبح لهم علامات تجارية مسجلة على كل عبوة، ولكل نوع من أنواع العسل ذات الجودة العالية هنالك ما يقارب من 80% من محال بيع العسل في أمانة العاصمة لديهم علامات تجارية وعبوات محددة وماركات محددة، لكن لم يخرجوها للسوق بسبب الجبايات من بعض الجهات، والتي تفرض رسوماً تعمل على إعاقة التجار، وعرقلة عملية التنظيم لبيع العسل.

■ ما هي آليات وطرق الفحص التي تقومون بها للعسل للتأكد من جودته ونوعيته؟
الفحص الحسي، وهو المعتمد عالمياً، ونسبته 60% من التأكد، والطريقة الثانية الفحص النباتي حبوب اللقاح، والطريقة الثالثة هي الفحص الكيميائي الذي يظهر نسبة الرطوبة والسكر والجلوكوز وغيرها.

■ ما هي الفرص الاستثمارية في قطاع تربية النحل وإنتاج العسل؟
هناك فرص كثيرة، ومنها أن تربية النحل تعد فرصاً للشباب العاطلين عن العمل، ممكن يشتري له مجموعة من خلايا النحل بعد أن يتدرب على طرق تربيتها، والعناية بها، وكيفية وقايتها من الأمراض، وهذا يعد استثماراً مجتمعياً، بالإضافة الى استثمار الجمعيات، وهناك الاستثمار في مجال الصناعات التحويلية مثل أدوات التجميل والصابونات والشمبوهات، وهناك فرص في إنتاج العسل الاقتصادي، وكذلك منتجات النحل غير العسلية مثل حبوب اللقاح، والشمع، وغذاء الملكات ، وسم النحل هذه منتجات ذات فوائد عديدة وعوائدها الاقتصادية كبيرة، ومن المشاريع المربحة كذلك تجارة العسل، وتصديره للخارج نظراً لما يمتاز به العسل اليمني من جودة عالية وشهرة عالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى