ارض اليمن الخصبة ذات البيئة الحيوية بتضاريسها الموسمية المتنوعة هي وعلى مر العصور مشهورة بشهرة الانتاج الحيوي النشط لمختلف الثمار والخضار و الحبوب والبقوليات ، والبن ،والعسل ، والعنب ،واللوز .
فأرض اليمن السعيد لا تبخل وذلك ما تجود به مواسمها وتقلب تضاريسها في إنتاجها لمختلف أصناف اساسيات وحاجيات الحياة الضرورية
بدءا من الحبوب والثمار التي تمتلئ الأسواق المحلية بها
كذلك التصدير الموسمي المتجدد لها إلى كثير من الدول في الجوار وصولاً وذلك ما سادت شهرتها به في غابر الأيام
إلى إنتاج وتصدير المستحضرات العلاجية والرائحة العطرية الزمهرية وما يتعلق بهذا الجانب الواسع وغيره من الجوانب الإنتاجية الرافدة و كقطاع أساسي للتنمية الزراعية والاقتصادية للبلد
وفي هذا العدد نتطرق بالذكر إلى زراعة وإنتاج ثمرة وفاكهة العنب إلى جودة منتجها الموسمي المتجدد في اليمن
تلك الثمرة المباركة التي تتوفر في الحقول الزراعية و الأسواق المحلية بعدة أنواع وأشكال
حيث كانت ولا زالت وذلك في وفرة و كمية وجودة وصحة منتجها
ذات تاريخ وشهرة غابرة وحاضرة عريقة
زراعة العنب في اليمن لها نمط زراعي فريد ومتنوع
في الحقل والمتج الزراعي اليمني بالتالي في الأسواق المحلية التي ودائماً في مواسمها الاعتيادية ما تكتض حانتها بمختلف أشكاله وانواعة
العنب اليمني ذات الجودة العالية مثله مثل الكثير من الأصناف الخضرية المحلية
دائماً ما يواجه في زراعته وإنتاجه أيضاً في طرق تحويله و تسويقه الى الكثير من التحديات والعوائق
لذلك وللوصول إلى طرق حضارية سليمة لإستعادة تأريخ وعراقة هذا المنتج كذلك لمعالجة العوائق و القصور في هذا الجانب
يقع على كلا من الجانب الرسمي والشعبي المجتمعي الكثير من المهام والمسؤوليات التي تتربع معظمها في ضرورة التعاون المشترك المسؤول عن دين وشعور بمسؤولية في كل المجالات التي من شأنها بعد توفيق الله النهوض بهذا الجانب المهم سواء ً التوعوية او الإرشادية التنموي
أو أيضاً التعاونية الفعلية في الميدان الزراعي الإنتاجي وذلك يتحقق عبر المبادرات المجتمعية أو الجمعيات التعاونية الزراعية التي من شأنها وبعون الله والتلاحم والتعاون المشترك أن تهتم وتسعى جاهدة إلى استعادة تاريخ وأصالة هذه الثمرة وتشجع وتسوق هذا المنتج الوطني المهم .