
اليمن الزراعية – حجة
عقد اجتماع بمحافظة حجة ناقش الخطوات التنسيقية لتشكيل جمعية بني العوام بمحافظة حجة.
وأكد مدير عام مديرية بني العوام حسن الأشول استعداد أبناء المديرية لبذل كافة الجهود واستغلال كل الفرص والطاقات المادية والبشرية لسرعة تشكيل الجمعية وتفعيلها.
وأوضح أن هذه الأنشطة والمشاريع التنموية من شأنها توفير الخدمات للمواطن وتأمين احتياجاتهم إلى جانب رفع مستوى وعيهم، مشدداً على أهمية العمل الطوعي والمبادرات المجتمعية والعمل التعاوني لتنفيذ الأنشطة الاقتصادية.
من جانبه أكد مدير عام مكتب الزراعة حسن هزازي أن ما تزخر به مديرية بني العوام من تربة خصبة، وأودية وطاقات بشرية وفرسان تنمية مجاهدين في الجانب التنموي، يجعلها من أكثر المديريات في المحافظة مساهمة في التنمية الزراعية اذا ما تم استغلالها بالطريقة السليمة.
وشدد على أهمية بذل الجهود في التعاون مع فرسان التنمية بالمديرية واللجنة التحضيرية سواء في تقديم خدمات الاستشارة الفنية أو التدريب عبر المختصين بمكتب الزراعة أو غيره.
بدوره أكد منسق المحافظة بمؤسسة بنيان التنموية غمدان غبش على ضرورة الوقوف إلى جانب فرسان التنمية، واسناد الأنشطة إليهم ومتابعتهم ومساندتهم حتى يستطيعوا القيام بمهامهم على الوجه المطلوب، مشيداً بمستوى العمل التطوعي والمشاركة المجتمعة التي يتميز بها أبناء مديرية بني العوام وباقي المديريات وعزل ومناطق محافظة حجة.
وتخلل الاجتماع مداخلات لمنسق مديريات مربع المدينة، بكيل الرزاع، وممثل فرع الاتحاد التعاوني الزراعي بالمحافظة صالح علي هادي، أكدوا فيها على دور فرسان التنمية ودور الجمعية الزراعية والمهام والمسؤوليات المنوطة بها، مشيرين إلى أن انشاء الجمعية الزراعية بمديرية بني العوام ضرورة كبيرة ودورها في خدمة أبناء المديرية والتخفيف من معاناتهم.
من جانب آخر عقد صباح الاثنين الماضي اجتماع بمكتب الزراعة بمحافظة حجة، لمناقشة مشروع الزراعة الطارئة الذاتي، ووضع الحلول والمعايير والمهام اللازمة، في سبيل تحقيق الاكتفاء، وتقليل فاتورة الاستيراد، وتحقيق الأمن الغذائي، عبر النهوض بالقطاع الزراعي على مستوى المحافظة.
وخلال الاجتماع الذي حضره مدير عام مكتب الزراعة بالمحافظة حسن شداد هزازي، ومنسق مؤسسة بنيان بمربع المدينة بكيل الرزاع، وعدد من موظفي مكتب الزراعة، أكد المجتمعون على أهمية التوسع الزراعي، والتعاون والعمل المشترك بين القطاع العام، والخاص في الجانب الزراعي، بما يعمل على تسهيل الصعوبات أمام المزارعين، ويسهم في زيادة الإنتاج.
واستعرض المجتمعون مشروع التوسع في زراعة الحبوب والبقوليات للعام 1446 للهجرة، موضحين أن هذا المشروع ذو بعد استراتيجي كبير، وأن أهميته تتضح من خلال دوره في تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي.
وتناول الاجتماع مشروع الزراعة الطارئة، وكيفية التعاون في التنفيذ والاشراف على أنشطتها، لما لها من أهمية كبيرة في تحسين أحوال المزارعين، مشدداً على أهمية تضافر الجهود بين الجميع والعمل بروح الفريق الواحد، لتنفيذ هذا المشروع وضمان نجاحه.