إرشاداتصحافة

الـــذرة الشاميـة وعمليـات خدمــة الأرض قبل الزراعـــة

م. قيس الوجيه

انتشرت زراعة محصول الذرة الشامية في العديد من المناطق اليمنية، وخاصة في الوديان ومنها وديان تهامة، وهي من المحاصيل التي يمكن أن توجد في الأراضي اليمنية، وأهم المحافظات المنتجة للذرة الشامية هي إب تعز صنعاء الحديدة وذمار.

العمليات الزراعية
وتجرى بعض العمليات الزراعية بهدف جعل الأرض الزراعية مناسبة وملائمة لاحتياجات النباتات ولكي تعطى أفضل نمو وأعلى إنتاجية، وتختلف العمليات باختلاف نوع الأرض وفترة سقوط الأمطار وسرعة نمو الحشائش.
عمليات خدمة الأرض قبل الزراعة:

الحرث والتسوية
تحرث الأرض حراثة عميقة تليها حراثة سطحية بالصحون أو بالمحراث الكسار (المشبر)، و تكرر الحراثة بالمحراث الكسار مرتين إلى ثلاث مرات لمقاومة الحشائش إن وجدت، ثم يضاف السماد البلدي المخمر بحسب الموصى به، وحسب توفره تقسم الأرض إلى شرائح، وعند اقتراب جفاف سطح التربة تزرع البذور.

طرق الزراعة والمسافات

  1. تلقيط وراء المحراث، وفيها تزرع البذور وراء المحراث في أتلام على عمق 5-6 سم في الأرض الثقيلة والرطبة ويزداد عمق الزراعة في الأراضي الخفيفة 6 – 7 سم.
  2. الزراعة في خطوط تزرع الذرة الشامية في خطوط المسافة بين الخط والأخر 50 – 70 سم وبين النباتات في الخط30 – 50 سم

معدلات البذور (التقاوي)
يحتاج الهكتار من 30-40 كجم من البذور ويفضل زيادة معدل البذور لتلافي الاصابات الحشرية المبكرة للبذور.
والنباتات.
اختبارات جودة البذور للزراعة
يجب اختيار بذور الصنف، أو الهجين المناسب من حبوب سليمة غير مصابة بالآفات ويفضل الزراعة ببذور الاصناف او الهجن الجديدة.

الكثافة النباتية
يزداد محصول حبوب الذرة الشامية بزيادة عدد النباتات في وحدة المساحة إلى حد معين ثم يظل المحصول ثابتا أو شبه ثابت في نطاق معين من الكثافة النباتية ثم يقل بعد ذلك بزيادة عدد النباتات وتعتبر الذرة الشامية أقل محاصيل الحبوب تحملا لزيادة الكثافة النباتية.
يوصى أن تكون الكثافة النباتية في الهكتار الواحد (30 – 50) ألف نبات وقد يصل إلى 70 الف نبات في حالة زيادة سقوط الأمطار أو الاعتماد على الري التكميلي وعندما تكون كمية الأمطار قليلة (300 – 400 مم) فإن الكثافة النباتية تكون 20 ألف نبات في الهكتار أما إذا زرعت الذرة الشامية للعلف الأخضر فتكون الكثافة النباتية بين (120 – 150) ألف نبات في الهكتار.
وفي تهامة في محافظة الحديدة والتي تعدّ من أكثر مناطق اليمن الزراعية خيراً وبركة، تزرع الذُرة بأنواعها على مدار السنة، وهي موسم صيفي، بيني وموسم خريفي.
أن كمية البذور المزروعة بالنسبة للهكتار الواحد تختلف من صنف لأخر حسب حجم البذرة، وهي من سبعة الى خمسة عشر كيلو جرام بالنسبة للهكتار.
صنف الزعر بذرته صغيرة جداً فيحتاج مساحة قليلة، أما الغرب واللحماني والشوباني بذرتهم كبيرة فيتم زيادة الكمية بالنسبة للمساحة.
في تهامة، بالنسبة للموسم البيني الذي يأتي بين موسمي الخريف والصيف يحتاج فيه المزارع الى استخدام كمية كبيرة من البذور وخاصة صنف ” القيرع” ويصل الى خمسة عشر كيلو جرام للهكتار، كما أنه في المرتفعات لا يزيد استخدام المزارعين عن ثمانية كيلو جرام للهكتار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى