م. عبد السلام ظافر
يُعد محصول الذرة الشامية من أهم المحاصيل الأساسية الذي يساهم في تأمين احتياجات السكان الغذائية، لذلك يتطلب التوسع في زراعته لغرض زيادة إنتاجه، كما أنه يحتوي على كميات عالية من السعرات الحرارية والبروتينات والكربوهيدرات وكل هذه تمد الجسم بالطاقة والنشاط.
ويجب على المواطن الوعي لفائدة الذرة الشامية أن يتوسع في زراعتها في مناطق اليمن التي تعد أرضها كافة من ضمن أخصب البقاع في العالم.
إن الموسم الحالي موسماً ممطراً، وبالذات في تهامة بمحافظتي حجة والحديدة التي تُعد من أخصب المناطق لزراعة الذرة الشامية كما أن تهامة تمتاز بمساحاتها الواسعة والصالحة لزراعة الذرة الشامية.
وهذا يتطلب من وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية والجمعيات الزراعية أن تستغل هذا الموسم، وتستفيد من أراضي تهامة الخصبة، في زراعة الذرة الشامية في هذا الموسم، بل والاستفادة من تهامة في كل موسم بما يناسب زراعته إن التوسع والاهتمام بزراعة الذرة الشامية في بلادنا التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة والتي تستورد كميات كبيرة من الذرة الشامية لتغطية الاحتياج الثروة الحيوانية وخاصة الدواجن كأعلاف، فبلادنا لازالت تستورد كميات كبيرة خاصة من القمح والذرة الشامية والبقوليات من الخارج مما سبب فجوة بين الإنتاج والاستهلاك، رغم وجود مقومات زراعية تجعلنا نكتفي ذاتياً وفي فترة وجيزة وخاصة الذرة الشامية والبقوليات، وهذا يجعلنا نهتم بزراعة الذرة الشامية لتحسين الأوضاع والغذاء، والتوسع في زراعة الذرة الشامية يساهم في زيادة الإنتاج استجابة لموجهات القيادة الحكيمة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي-يحفظه الله- والقيادة السياسية ممثلة في فخامة المشير الركن/ مهدي محمد المشاط وقيادة وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية ممثله بالدكتور رضوان الرباعي ونائبه السيد إبراهيم المداني وكل العاملين في القطاع الزراعي والحيواني والسمكي، فتحقيق الاكتفاء الذاتي مسؤولية جماعية، والكل شريك فيها، وعلينا استغلال الفرصة والتوجه نحو تحقيق هذا الهدف.