المدير العام التنفيذي لمهرجان إحياء التراث والموروث الشعبي والديني والمهني الساحلي وتأصيل الهوية الإيمانية الدكتور عبد العزيز قشرة في حوار لـ “اليمن الزراعية”
أكد المدير العام التنفيذي لمهرجان إحياء التراث والموروث الشعبي والديني والمهني الساحلي وتأصيل الهوية الإيمانية الدكتور عبد العزيز قشرة إن مهرجان بن عباس الخامس يعمل على تأصيل الهوية الإيمانية ويبرز الحياة الزراعية في تهامة.
وقال في حوار خاص مع صحيفة “اليمن الزراعية” إن المعرض يحوي جناحاً للمنتجات الزراعية، وتسويقها، ويتضمن المزار الديني لزيارة الولي بن عباس.
وأشار إلى أنه في يوم 11 رجب من كل عام يقام السوق الشعبي، وهو مناسبة اقتصادية وتجارية رائجة يحضر إليه الناس من كل المديريات المجاورة لتوفير حاجات الناس واكتساب الرزق الحلال في الزيارة.
حاوره /مدير التحرير
بداية.. ماذا عن الاستعدادات التي تجرى حالياً لتنفيذ مهرجان بن عباس الخامس.. حدثنا عن مراحل الاستعداد؟ وماهي الأنشطة والبرامج والفعاليات المصاحبة للمهرجان؟
مهرجان هذا العام يحوي على لوحاتٍ زراعيةٍ تنموية وتراثيه تهاميه تبرز حياة وبيئة تهامة الزراعية وأهمية الزراعة والنهوض بها، ومخاطبة كل فئات المجتمع من مزارعين ومواطنين وتجار، ومستثمرين للتوجه الجاد نحو الزراعة وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وهو هدف رئيس تتجه إليه الدولة بتوجيهات قائد المسيرة القرآنية السيد عبد الملك الحوثي -يحفظه الله- وتنفذه القيادة السياسية والحكومة في برامج العمل الميدانية.
وبدورنا، تم توظيف التراث الزراعي بكلمات وقصائد توعوية وحماسية وجهادية للنهوض بهذه الجبهة، وهي ثلاث لوحات فنية: [الأوبريت، ولوحات تمثل التراث البحري الساحلي للصيادين، والشامي الذي يمثل تراث الساحل والبحر، والزراعية للوادي].
كما يعمل المهرجان على تأصيل الهوية الإيمانية، والصمود والجهاد والاعتزاز بالقيادة والثقافة القرآنية التي ننطلق منها في قضايانا، ومواقفنا مع فلسطين وغزة والقدس والمستضعفين ووقوفنا صفاً واحداً مع قواتنا المسلحة البحرية والجوية لمساندة غزة، ونصرتها بكل ما نستطيع تعبيراً عن واجبنا الأخلاقي ومبادئنا الإيمانية، والتصدي لقوى الطغيان، والظلم، ممثلة في أمريكا، واسرائيل وبريطانيا، وكل من تحالف معهما ضد شعبنا وضد قضايانا العادلة.
وتشكل لوحات الأوبريت التنوع، ومواكبة الأحداث، والتعبير عن الولاء، والتسليم لقيادتنا القرآنية بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتفويضه، وقواتنا المسلحة، لاتخاذ كل الإجراء، والقرارات تعبيراً عن ارادتنا، وحماية لديننا، ووطننا والدفاع عن مقدساته، وسيادته بكل الوسائل.
ويحوي الأوبريت على لوحات، البن اليمني، والجزر اليمنية، وقام بكتابة قصائده كوكبة من شعراء المحافظة والساحل، وتم جمع الألحان من التراث الشعبي الزراعي، والتراث البحري والساحلي، ولحنه وتم تحديثه بكوادر فنية مبدعة.
وإضافة إلى ما سبق، يقام هذا المعرض التنموي الثقافي التراثي الحرفي الزراعي والسمكي- لأول مرة في الساحل، وفي ميناء بن عباس التاريخي، وهذا يجسد التوجه الحكومي لإشراك المجتمع في البحر والبر، وفي الوعي والتوعية والتعريف بمنتجاتنا الزراعية القيمة، والمفيدة والتجارب الزراعية الناجحة، وتنوع المحاصيل للتسويق للمنتج المحلي وشرائه، وتشجيعه، وإيقاف المنتجات المستوردة، ولأهمية التشابك بين القطاع الزراعة والسمكي، لتحقيق الاكتفاء الذاتي، والاعتماد على ثرواتنا العظيمة.
ويحوي المعرض جناحاً للمنتجات الزراعية، وتسويقها:
جناح للمنتجات السمكية، ووسائل الصيد حديثاً وقديماً.
جناح الموروث الشعبي في الزراعة والصيد والحرف اليدوية التهامية، كصناعة الفخار والحصير والمقطاب والظلل وغيرها من المورثات الحضارية الشعبية التي كانت وسائل الحياة، وأهمية العودة اليها، والاحتفاظ بها والتعريف بها.
جناح الشهداء، وهو واجبنا تجاه شهدائنا العظماء الذين قدموا في سبيل الله أغلى الأرواح وحققوا لنا الأمن في هذه المناطق الساحلية.
كمايتضمن المهرجان مزارا دينيا للولي بن عباس، في الميناء المسمى باسمه والذي يحظى بأهمية دينية وتاريخية أوساط الناس .
ولعل المعرض بمضمونه وأهميته سيمثل رافداً ثقافياً وتنموياً وحضارياً للمجتمع ليعزز ثقتنا في أنفسنا، واستلهام إنجازاتنا عبر العصور، وبناء حضارتنا الحديثة، التي ترسمها قياداتنا السياسيةو الثورية ممثله بسماحه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله.
ابن عباس التاريخي أهميه دينية، وتعد زيارة الأولياء والصالحين والتذكير بهم، وبفضلهم وصلاحهم سلوكاً شعبياً تلقائياً امتد لعشرات السنين، غير أن الدخول الوهابي أدى بعمد إلى طمس هذا السلوك الشعبي التلقائي، ودمر الأضرحة، وكفر مر تادوها لغرض توطين أفكار دخليه تغريبيه بدلا عن التي عرفها الناس منذ القدم، وهو مخطط لحرف مسارها نحو النهج الوهابي التكفيري الذي تغلب عليه أبناء ساحل ابن عباس، وظلت الزيارة قائمة كمظهر سياحي واجتماعي يحضره الناس من كل المجتمع، والمدن الساحلية وغيرها، وجاءت المسيرة القرآنية لتجعل من هذا المزار الديني والحضور الشعبي اجتماعاً ثقافياً، وذلك لتأصيل الهوية الإيمانية، ونشر الثقافة القرآنية الجهادية، لتعي الأمة والمجتمع بواجباتها، وأهمية دورها، والارتقاء بالوعي عبر احياء التراث والموروث الشعبي الساحلي والبحري، لمواكبة التطورات، والنهوض بالمجتمع، وتحصينه من ثقافات الأعداء الذين عمدوا لتدمير الساحل، وطمس هويته، وتهجير مجتمعه؛ ليسهل لهم الدخول والسيطرة على السواحل التي تعتبر جبهة الوعي والتصدي الأول للغزو الخارجي، وللعدوان الاستعماري الأجنبي عبر مراحل التاريخ.
أما السوق الشعبي ليلة، فهي يوم 11رجب من كل عام، وهي مناسبة اقتصادية وتجارية رائجة حيث يحضر السوق خلال 24ساعة من كل المديريات المجاورة لتوفير حاجات الناس واكتساب الرزق الحلال في هذه الزيارة، ويحوي السوق على المواد الغذائية، بأنواعها والوجبات الشعبية والحلويات والمشروبات والمثلجات، ويحوي أيضاً على الملبوسات والأدوات المنزلية وملابس السباحة وغيرها من أدوات منزلية.
وتزدهر ألعاب ووسائل الترفيه التي تجذب الأطفال خلال الزيارة، ونكاد نقول: “كل ما تطلبه ستجده في سوق الزيارة”.
ما هو الجديد في هذا المهرجان الذي يميزه عن المهرجانات السابقة؟
الجديد هو اقامة معرض موروث زراعي سمكي (حرفي ومهني-منتجات ومحاصيل
وتفعيل دور الاعلام السمكي الارشادي التوعوي للمجتمع).
من هي الجهات المشاركة في المهرجان؟
المهرجان يقام برعاية وزارة الزراعة، والثروة السمكية والموارد المائية والسلطة المحلية، وتشارك فيه الهيئة العامة للمصائد السمكية بالبحر الأحمر، والاتحاد التعاوني السمكي، وجمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية، وملتقى أبناء الساحل للتراث والثقافة والتنمية؟
نسمع عن مهرجان بن عباس كمزار سنوي يقام لمدة يوم واحد في العام.. حدثنا عن شخصية الولي بن عباس، ولماذا يقام المهرجان في يوم محدد؟
تسمية ابن عباس: تعود بداية تاريخ الجامع، ونستند على حجر أسود اللون الموجود على ضريح ابن عباس في الجامع.. هذا الحجر منحوت عليه بالخط الكوفي آيات قرآنية، وتاريخ وفاة الولي عبد الله بن عباس الذي سميت القرية باسمه، والكتابة الموجودة على الحجر، وهي كالتالي: [ لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً] صدق الله العظيم.
وهو عبد الله بن جعفر بن محمد الكوفي الصراف -رحمة الله ورضي عنه- وكانت وفاته في شهر جمادى الأول سنة تسع وخمس وثلاثمائة للهجرة. (359)هـ .
هذا الحجر التاريخي، قد سرق في شهر رجب، موعد الزيارة للولي الموافق 27/8/2002م الموافق فقد قام مجموعة من الأشخاص بالسطو على ضريح الولي، وهدموه وقاموا بسرقة الحجر الذي يعود عمره إلى أكثر من(1150سنة).. نحتفظ بصورة له.
يقام المهرجان في هذا اليوم لاستغلال الزخم الجماهيري للمزار الديني من أجل ابراز التراث الشعبي، ونشر الثقافة القرآنية الجهادية، وربط المجتمع بالمسيرة القرآنية التي جاءت لإحياء الساحل في كل المجالات.
نظم الملتقى مهرجان «بن غازل» في ميناء بن عباس بالمنيرة أربع مرات.. حدثنا عن تجربة تنظيم هذا المهرجان خلال السنوات الأربع؟
أولاً، بن غازل، هو الشاعر درويش حسن بن غازل، المولود في منطقة بن عباس بمديرية المنيرة والمتوفي في منطقة الصليف عام 1992م، وهو شاعر البحر والساحل وتهامة، وله انتاج شعري كبير، وله حضور في جميع المناسبات، وتعتبر أشعاره توثيقاً اجتماعياً لأحداث مجتمع الساحل، وقد قمنا بجمع أشعاره وتوثيقها في ديوان شعري تحت مسمى “البيرق الأخضر لهواجس جزر البحر الأحمر وناخوذة الشعر الشاعر درويش حسن بن غازل”، وذلك عرفاناً لهذا الشاعر الكبير، ولجهوده في تأصيل ثقافة الساحل التهامي، وهو رمز للصيادين في ساحل تهامة.
إنشاء وتأسس ملتقى أبناء الساحل للتراث والثقافة والتنمية في عام 2000م .. حدثنا عن مراحل النشأة والتأسيس حتى اليوم؟
كأي شاب كان يحلم بمجلة، أو نشرة ثقافية تظهر فيها حضارتك ومورثك الشعبي الساحلي، ولو بخط اليد، وذلك لعدم ظهور أجهزة الكمبيوتر حتى عام 2000م أنشأنا نشرة ثقافية اجتماعية تحت مسمى نشرة أبناء الساحل، و كانت تهتم بقضايا وعادات وتقاليد وشعراء الساحل، و استمر صدورها لفترة، ثم شاركنا في ورشة العمل اللامنهجية بمركز أبحاث البحار بمدينة الحديدة في مجال الحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن في الفترة من23-24/9/2000م التي نظمتها الهيئة الإقليمية لحماية البحر الأحمر وخليج عدن في إطار برنامج العمل الاستراتيجي للبيئة.
ومن النتائج والتوصيات التي خرجت بها الورشة إنشاء أندية “أنصار البيئة” بمدارس مدينة الحديدة، حيث طالبنا بإنشاء نادي أبناء الساحل للتوعية البيئية بالقرى الساحلية التي تعمل شريحة من المجتمع لها صلة مباشرة بالبيئة البحرية هم صيادو الأسماك.
وأيضاً اهتمام القيادة السياسية بالبيئة، إضافة إلى مادة جديدة في الدستور تنص على الاهتمام والمحافظة على البيئة، وهذا ما دفعنا، وشجعنا في إنشاء وإعلان نادي أبناء الساحل، حيث كانت الشريحة المستهدفة هم سكان المجتمع الساحلي القاطنين على ساحل البحر الأحمر، والشريحة التي يعملون صيد الأسماك، ومن البرامج أو النشاطات الموجهة بهدف توضيح وتعريف مفهوم بيئي أو مشكلة بيئية، لخلق اهتمام وشعور بالمسؤولية، وبالتالي تغير اتجاههم، ونظرتهم وإشراكهم في إيجاد الحلول والعمل بالتوصيات التي يوصي بها أنصار البيئة.
وكمنا هو معروف، تطل اليمن على شواطئ ساحلية طولها أكثر من 2500كم على السواحل الجنوبية والشرقية للبحر الأحمر، والشمالية لخليج عدن وبحر العرب، وهذا الموقع يكسب اليمن ثروة متنوعة من الكائنات النباتية والحيوانية ذات الأنواع والأعداد التي تزخر بها البيئة البحرية، وهذه البيئات تتعرض للعديد من المشكلات أهمها:
1 -الاصطياد الجائر بالجرف العشوائي للأسماك من قبل الصيادين وسفن الاصطياد الكبيرة.
2 -استخدام عملية الإضاءة في الاصطياد.
3 -تحطيب أشجار الشورى.
4 -استخدام شباك ذات فتحات صغيرة وبطرق مخالفة.
5 -تلوث الشواطئ بمخلفات الزيوت، والوقود والأسماك الميتة التي ترميها سفن الاصطياد الكبيرة.
وهنا يكمن دور النادي، بتوعية الصيادين بالطرق الصحيحة، حيث تلعب النشاطات البيئية دوراً مميزاً في نشر التوعية البيئية بين صفوف الصيادين، وهذه النشاطات تعمل على رفع مستوى وعيهم لفهم العلاقة بين الإنسان والبيئة، وتتركز مفاهيم النشاطات البيئية على مجموعة من الأهداف الرئيسية.
وأيضاً من ضمن الأنشطة، إقامة فعالية وأندية رياضية، واستمر دور النادي، وعام 2002م سافرت إلى أرض المهجر، وكنا نلتقي بالصيادين والمقيمين في الغربة، وبدأت رحلة البحث والتوثيق للموروث التهامي من شعر ورقصات وشعراء حتى عام 2004م، ثم أطلقنا مع مجموعة من الشباب أول موقع على شبكة الانترنت في محافظة الحديدة باسم (شبكة أبناء الساحل)، حيث كان من أهدافها اظهار تهامة كوحدة ثقافية، ثم أطلقنا قناة أبناء الساحل على اليوتيوب حتى أصبح ملتقى يهتم بالتراث والثقافة الساحلية.
ما هي أهم أبرز أهداف الملتقى؟
oجمع وتوثيق الأعمال الشعرية، والأدبية والفنية لشعراء الساحل، وأعلامها وانصافهم بتدوين موروثنا الشعبي الجميل.
الاهتمام الكبير بالثقافة؛ لأنها عنصر أساسي من عناصر التنمية الشاملة.
العمل على تنمية، وابراز التراث المنسي لأدباء أعلام الساحل التهامي.
اكتشاف الطاقات، والمواهب الفردية للأفراد واحتوائها وتشجيعها ودعمها.
إقامة علاقة تعاون إيجابية مع المنظمات، والهيئات، وكافة مؤسسات المجتمع. المدني والجهات ذات العلاقة.
الارتقاء بمستوى الأعمال المهنية الساحلية، والتفاعل مع كافة نشاطات مؤسسات المهنية الثقافية والتشجيع على الالتحاق التراثية لأبناء الساحل في مجال الاصطياد والتنمية البيئية، كوسيلة هامة للمشاركة في العملية التنموية الشاملة الساحلية.
خلق وعي ثقافي يسهم في تعزيز دور المرأة في اظهار قدراتهم في المورث الشعبي الساحلي، وأن تخوض غمار المشاركة الفعالة في مختلف المهن والمجالات والتخصصات.
العمل على تكوين، وإيجاد الوسائل والعناصر المادية والثقافية الدائمة مثل:( فرق الرقصات الفنية، والابداع الشعري الساحلي، التنمية الإعلامية).
وقد واجهتنا صعوبات كثيرة، وبالذات في مواضيع العادات والتقاليد والفلكلور الشعبي والمهن والحرف اليدوية من أجل التعريف بها، بشكل صحيح، واختيار المصطلح والمعنى والتسمية المعروفة؛ وذلك بسبب قلة وندرة وعدم وجود المراجع الخاصة في هذا المجال، وكتبنا ما حصلنا عليه من معلومات من مصادر مختلفة، ومن الميدان، فحاولنا ترتيبها بشكل سهل سلس تغلب عليه الكلمة العامية، واللهجة والتسمية التهامة، وحاولنا التوضيح أكثر بدعم كل موضوع بصور فوتوغرافية، ومقاطع فيديو.
كيف يرى الملتقى دور التراث الثقافي في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة؟
1 -تأصيل الهوية الايمانية: التراث الثقافي يؤصل الهوية والانتماء لدى الأفراد، مما يساهم في تعزيز التماسك الاجتماعي والاستقرار.
2 -السياحة المستدامة: يمكن للتراث الثقافي أن يكون عنصرًا رئيسيًا في تطوير السياحة المستدامة، حيث يجذب السياح، ويعزز الاقتصاد المحلي من خلال زيارة المواقع التراثية والمشاركة في الفعاليات الثقافية.
3 -التنمية الاقتصادية: دعم المهن الإبداعية والحرف التقليدية يمكن أن يساهم في خلق فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى المعيشة في المجتمعات المحلية الساحلية.
4 -الحفاظ على الموارد الثقافية: من خلال الحفاظ على التراث الثقافي، نضمن أن الأجيال القادمة ستتمكن من الاستفادة من هذه الموارد، مما يعزز الاستدامة البيئية والاجتماعية.
5 -التعليم والتوعية: نشر الوعي بأهمية التراث الثقافي، وتعليم الأجيال الجديدة حول قيم وتقاليد المنطقة، يساهم في الحفاظ على هذا التراث ونقله للأجيال القادمة.
ما هي أهم المشاريع التي نفذها الملتقى للحفاظ على التراث المادي وغير المادي لمنطقة الساحل؟
إقامة المهرجانات التراثية والمناسبات الدينية والاجتماعية في الساحل.
انتاج فلاشات تلفزيونية توعوية لمجتمع الصيادين.
ابراز المبدعين في شتى مجالات الابداع على مستوى تهامة والساحل.